کد مطلب:266683 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:240

اصل وجوب الإمامة
أما الذی یدل علی وجوب إلامامة فی كل زمان: فهو مبنی علی الضرورة، ومركوز فی العقول الصحیحة، فإنا نعلم علماً - لا طریق للشك علیه ولا مجال - أن وجود الرئیس المطاع المهیب مدبراً و [1] متصرفاً أردع عن



[ صفحه 36]



القبیح وأدعی إلی الحَسَن، وأن التهارج بین الناس والتباغی إما أن یرتفع عند وجود مَن هذه صفته من الرؤساء، أو یقل وینزر، وأن الناس عند الإهمال وفقد الرؤساء وعَدَم الكبراء یتتابعون فی القبیح وتفسد أحوالهم وینحل [2] نظامهم.

وهذا أظهر وأشهر من أن یدل علیه، والإشارة فیه كافیة [3] .

وما یسأل عن هذا الدلیل من الأسئلة قد استقصیناه وأحكمناه فی الكتاب الشافی [4] فلیرجع فیه إلیه عند الحاجة.


[1] في «ب» و «ج»: أو.

[2] في «ب»: يخل.

[3] في «ب»: كفاية.

[4] الشافي 1 / 55-71.